الجمعة، 4 مايو 2012

ديمقراطية ............ولاكن


ابراهيم الحمداني في مدونات ابراهيم الحمداني - منذ 27 دقيقة (دقائق)
المشاكل الحالية تولدت نتيجة ترسبات المشاكل السابقة التي مرى بها العراق وما زال يمر بها العراق لحد هذهِ اللحظة فقد تراكمت المشاكل في العهود السابق وما نعانيه الان حاصل التفرقة التي بناه النظام في الاجيال السابق فقد استخدمة سياسة التفرقة لكي يستطيع السيطرة على افكار ابناء الشعب العراقي .. وما نراه الأن والذي يسمى الديمقراطية .. فهو شيء اشبه بالحلم لان ديمقراطية هذا العصر تمثلت بالتشبه بالغرب ولا نجد للديمقراطية معنى يدل على صلابتها فهيَ هشة كلعجينة كيف ماشئت صممتها ورتبتها ولاكن وللأسف فقد فهم جيل هذا الزمان بأن الديمقراطية في لبس الملابس الغير اخلاقية وفي قصات الشعر والركض خلف (الموض) > كما يسمونها البعض ولا اقول الكل لان من هذا الجيل هم أشخاص يمكن الاعتماد عليهم لتمليكهم مفاتيح الامور والسلطة . ولاكن رغم ما قلنا فلم يستجيب السياسيين والحكومة الحالية الى مطالب الشعب وللأمانة اقولها ( حتى لم يلتفتوا اليها ) فلماذا هذا التجاهل من الحكومة ضد الشعب هل هذا الشعب لايستحق الاعتناء به رغم ما جرى له من احداث ومصائب ومتاعب ولاكن لربما هؤلاء السياسيين لم يعانوا ما عانة الشعب العراقي من خوف وجوع و و و و... الخ فقد جاء الوقت لتغيير هذهِ الحكومة التي اعلنت فشلها بدرجة أمتياز مع شهادة تتقدير ( بعرض الحايط ) .. وفي المقابل على ابناء هذا الشعب الواعي والمثقف نشر روح ثقافة الوعي والسلام وروح التسامح التي حث عليها دين الاسلام وباقي الاديان السماوية التي هي من نفس المصدر وهو رب العزة ( الله ) سبحانه وتعالى .. ولابد ان يبدء التغيير من الذات قبل تغيير المجتمع فلا يمكن للمجتمع ان يترابط ويصطلح الا بتغيير المفاهيم الخاطئة التي ورثها عبر الاجيل وتغيير نظرة الحقد والكراهية الى حب وسلام واصطلاح ... وتغيير ما في النفس هو الاساس في كل شيء لقوله تعالى ( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيرُ ما بأنفسهم )..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق