الثلاثاء، 7 مايو 2013

كوني من تكوني



كوني من تكوني
كوني طفلة لزوجك ..طفلة لحبيبك تتدللي عنده ,,,
تهمسي في أذنه
أُحِبُك..
كونـي طفلته ليرويك بحنانه وعطفه..
أنت الطفلة في حياته يعني,,
أنت الوردة ..انت النسمة التي تعطر أحلامه..
فيكون كل تفكيره كيف يسعدك !!كيف يحميك!!
لاتنامي إلا بلمسات حنانه ..لأنه الوحيد الذي يشعرك بالأمان
 
إنه زوجك..
أحيطيه بحيوية ومرح الأطفال املئي جوه متعة وبسمة..
لن يفكر إلا بك ...لماذا!
لانك طفلته فلن يتركك تضيعي وحدك ..
ليأخذ بيدك ويحملك على ارضه ..احلامه ..
يحميك من قساوة الايام ..
 
زوجك..
اجعليه يرقص معك في ارجوحتك ..
فانت الطفلة المتلهفة للقائه........
هل جربتي أن تعيشي هذا الاحساس !!
إنه شعور مرهف وجميل
أهمس لك بأن تتذكري ان زوجك :::
هو حبيبك
الأمان -السعادة -الحياة -الحب -البسمة -القوة
باختصار إنه كل الاحاسيس ..
فلماذا لا تكوني طفلته ؟؟؟
و هو إمّـــــا جنتك أو نــــــارك


جاءني القمر


                                           


                                        هربت من تلك الوحدة ..


التي سكنت بداخلي ..


وسيطرت علي كياني ..


الى غرفتي..


فطواني ذلك الظلام الواحش...


وفي وسط ذلك السكون ..


وفي غفوة مني ..


رأيت بقايا ضوءً فضياً خافتاً...


متناثراً هنا وهناك ...


زاد المكان هدوء وحشه...



فرفعت ستائر نافذتي ...


واذا به القمر...


اناديه ايها القمر..

 
اتبادلني ألآمي وحزني وآمالي...


تداعبني نسمات الهواء الباردة ..


واتذوق عبير وطني...


وكان القمر قد اجابني ..


ولكنه قال لي 


: لا..


فالآمك وحزنك وآمالك كبيره ..


لا اقوى على تحملها...


فقلت له : ايها القمر ..


كنت دائما اراقبك ..


تكون هلالاً ثم تصبح بدراً..


وتعود كما كنت ..


الا تستطيع ان تتحمل...


ولو جزء يسيراً من معانتي ..


فأنا كائن يشبه الانسان في الدنيا اسير..


وانا لوحة لم يكتمل رسمها..


وانا ضحية لسموم الاحزان ...


فكم ذقت الوحدة والحرمان..


انا لا استطيع وصف ذاتي ...


ولا أعرف ماهي معاناتي ...


فالقلوب لا تتسع لمصابي...


وفجاءة ...


اختفى ذلك الجمال خلف سحب سوداء...


وكانها حجاب..


فناجيته ...


عود لي ياقمر..


اين ذهبت عني ؟؟؟؟


فجاءني صوت النجوم ..


بان القمر قد رحل ...


ومعه كل الآمي واحزاني..


وجعل لي الامل..


بان اكون سعيدة..


فبكيتُ شفقة على القمر ..


وفي لحظات قاسية.. 


كنتٌ لا اسمع فيها صوتً غير صوتي ..


جاءني القمر ...


وقال:لاتحزني..


فقد عدتٌ قمراً كما كنت...


فابتسمت للقمر ...


ورسمتُ له...


قبلة في الهواء ...


فخجل القمر ...


وحمرت وجنتاه...


وقلت له : أذهب وانر النجوم كما كنت ...


فقد انرت ظلمتي ...


فشكراً لك ياقمري...


...

أنا لا أرضى




أنا لا أرضى بدوْر الضحية ْ



مهما تكن القضية ْ !


و حين تنزف جراحي


أداويها ..


بالحلم و الصبر و الروّية ْ


إنْ كانت الأنثى 


سطراً في الهوى


فأنا كلُ الأبجدية ْ


كلما استرجعتُ انكساراتي


شكرتُها


علّمتْني كيف أمضي قوياً


و هزائمي , أنظرُ أليها مِن بعيدٍ


فأراها في العمر هدية ْ


كلُ أحزاني


صهرتْني .. و جمعتْني


ثم استخلصتْ مني


رجلاً فوق الوهم


فوق الهمّ 


فلها مني أجملُ هدية

الأحد، 5 مايو 2013

الحياة بدون نساء!! كيف سيكون حالها

كنت في أحد الأيام.. في مكتبي.. وكنت أتأمل في هذا الكون.. فقلت لنفسي سبحان الله تخيل لو كانت الحياة بدون نساء!! كيف سيكون حالها.. وهل سيكون لها طعم أو نكهة.. أو لون.. أو رائحة.. ومن أين كنا سنستخلص الرقة والنعومة واللطف.. والارتقاء بالذوق.. نعم الارتقاء بالذوق.. فوجود النساء يعجل الرجل يرتقي بذوقه تعاملاً وشكلاً حسب بعض الدراسات.. فعيونها أجمل مرآة يرى فيها هندامه.. والبنات في الواقع هم أجمل الكائنات.. ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم.. "حبب إلي من دنياكم النساء والطيب" يعني الرسول لم يحب في هذه الدنيا العريضة سوى النساء والطيب فقط.. هذا معناه أن أجمل ما في هذه الدنيا كلها.. النساء والطيب..



في الحقيقة.. أن الله سبحانه وتعالى أنعم على الرجل بنعم كثيرة.. ولكن أفضل نعمة أنعم الله بها عليه.. هي ذلك المخلوق الجميل اللطيف الفاتن.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.. "الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة" أو كما قال صلى الله عليه وسلم..مسكين ذلك الرجل الذي هو بدون امرأة.. فالرجل يحتاج للحنان والاهتمام والاحتواء والأمان والسكن.. ولن يجد هذا كله إلا في قلبها الكبير.. وحضنها الدافىء الذي يأوي إليه عندما يشعر بالبرد.. فهو يعيش داخله عندما كان صغيراً وذلك في حضن أمه.. ثم تسلمه لها عندما يتزوج.




هل تتصورون الحياة.. دون نساء.. ياترى هل كانت ستطاق.. وهل ستتمتع حينها بجاذبيتها وسحرها وجمالها وبهائها.. ومن أين لنا بأزهار تجمل بيوتنا.. وأسواقنا.. ومنتداياتنا.. وكل كوننا.. يقول علي بن أبي طالب في مقولة مشهورة تنسب له.. لو كان للرجل كل نساء العالم وبقي واحدة.. لابتغاها له.." سبحان الله "


المرأة.. روح وعطاء ونسمات رقيقة.. وبسمات ساحرة.. وعذوبة فاتنة.. وبحر من الصبر والتحمل والتكيف.. ومنبع سعادة وهناء وعيش رغيد.. ولكن لو عرفنا مفاتيحها.. والشفرة التي نتعامل بها معها.. الحجاج.. ذلك الحاكم الظالم السفاح.. كان يقول لجلسائه.. آه لو تروني وأنا أقبل رجل إحداهن!! 




عزيزي الرجل.. أكثر ما يجعلنا لا نستمتع ولا نستثمر هذا الكنز الذي بين أيدينا.. هو طريقة تعاملنا مع المرأة.. فنحن نتعامل معها تعامل ينقصه الكثير من الدراية والفهم بطبيعتها وخصوصيتها.. فنحن نتعامل مع المرأة.. كما نتعامل مع أصدقائنا.. وهذا مصدر التصادم في الواقع.. فالمرأة من كوكب ونحن من كوكب آخر نهائياً.
فقليل من الفهم بطبيعتها والغوص في شخصيتها والتكيف مع متناقضاتها.. سيجعلنا.. بالتأكيد ننهل من رحيقها المختوم.. دون أن تمسنا الأشواك المحيطة به. 

سيدتي..


                                                     سيدتي..
ودَدْتُ لو أني بقربكِ..
والليلُ يسدلُ ستائره علينا
و القمر يؤنسنا بنوره..
وأنا أجمع النجوم
لأصنع منها قلادةً 
أزين بها صدركِ الجميل..
ودَدْتُ لو أجعلَ من عيوني مهداً لسحركِ
وأجعلَ من أهدابي غطاءً لجسدكِ
و أوكلُ إلى روحي مهمة حراستكِ
والسهرَ على راحتكِ
وأنا أتأملُ عينيكِ المغمضتين
ووجهكِ المشرق الجميل 
وأمسحَ شعركِ بيدي
حتى تبصرَ عيناكِ الرائعتين 
ولادةَ يوم ٍجديد..
ودَدْتُ لو أني أجعل من شعركِ الجميل 
سجادةً..أصلّي عليها كل فروضي
وأكفّر عن كل ذنوبي 
أملاً أن يستجيب لي ربي 
لطهر روحكِ..ونقاوة قلبكِ..
ودَدْتُ لو أني أختزلُ من سنين عمري
لأهديكِ أحلاها..
فليسَ المهم موتي 
بل الأهم أن يبقى قلبكِ نابضاً
وتعيشي أنتِ من بعدي 
ودَدْتُ لو أني أجعلَ من قلبي المتيمَ بكِ 
أرجوحةً..تقضينَ فيها أجملَ أوقاتكِ
وشعركِ الرائع تحملهُ نسائمُ الحبِ
وأنتِ تتأرجحين
وتستعيدي أيام طفولتكِ البريئة
وتغطي بأرجوحتك بنومٍ عميق
وتبقَي أسيرةَ أرجوحتي..
ودَدْتُ لو أجعلَ من روحي بساطاً سحرياً
أحملكِ به..
وأسافر بكِ إلى كل بقاع الأرض 
وأجمل بلدان الدنيا
المهم أن أكون معكِ.. وبقربكِ..
ودَدْتُ لو أن الخالق يعطيني 
عمراً فوقَ عمري 
لأحيا لكِ وحدكَ 
وأحبكِ..وأعشقكِ..وأقدسَ سحركِ..
ودَدْتُ لو أني أستطيعُ أن..
أخفيكِ عن أعينِ الناس
وأجعلكِ في مأمنٍ من نظراتهم
وهمساتهم..وقبح حسدهم 
وفوق هذا كله..
ودَدْتُ لو تعلمينَ كم أنا أحبكِ 
وكم أغار عليكِ..وأخاف عليكِ
وكم أنا مستعدٌ لأن أتحملَ كل مصاعبِ الحب
في سبيل الوصول إليكِ..