الجمعة، 4 مايو 2012

العراق والديمقراطية

المشاكل الحالية تولدت نتيجة ترسبات المشاكل السابقة التي مرى بها العراق وما زال يمر بها العراق لحد هذهِ اللحظة فقد تراكمت المشاكل في العهود السابق وما نعانيه الان حاصل التفرقة التي بناه النظام في الاجيال السابق فقد استخدمة سياسة التفرقة لكي يستطيع السيطرة على افكار ابناء الشعب العراقي .. وما نراه الأن والذي يسمى الديمقراطية .. فهو شيء اشبه بالحلم لان ديمقراطية هذا العصر تمثلت بالتشبه بالغرب ولا نجد للديمقراطية معنى يدل على صلابتها فهيَ هشة كلعجينة كيف ماشئت صممتها  ورتبتها ولاكن وللأسف فقد فهم جيل هذا الزمان بأن الديمقراطية في لبس الملابس الغير اخلاقية وفي قصات الشعر والركض خلف (الموضة) كما يسمونها وغيرها من العادات التي جاء بها الاحتلال الامريكي للعراق... وهنا يأتي دور السياسيين التي يجب ان يستجيبو لمطالب الشعب لان هذا الشعب هو من اوصلهم الى ما وصلو اليه الان فيجب عليهم ان يردو الجميل لهذا الشعب الذي عانة ما عاناه من حروب ومشاكل داخلية .. ولاكن ماهو دور المواطن في هذا الوقت فلابد للمواطن ان يغير من وجهة نظرهِ تجاه الحكومة والقادة السياسيين لانهُ لا يمكن ان يتغير شيء الابتغيير الاساس ... فمن هو الاساس .. نجيب على انفسنا ونقول ان الاساس هو الشعب ولا بد من تغيير حقيقي وجوهري لكل شخص ولكل فئة من فئات الشعب لان هذا الشعب هو عبارة عن خليط متجانس لا يمكن للزمن ان يفككهُ ... يقول الله سبحانه وتعالى (( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيرُ ما بأنفسهم)) فلا بد من التغيير في الذات قبل التغيير في المجتمع..............

https://www.facebook.com/anasamar2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق