أنا لا أرضى بدوْر الضحية ْ
مهما تكن القضية ْ !
و حين تنزف جراحي
أداويها ..
بالحلم و الصبر و الروّية ْ
إنْ كانت الأنثى
سطراً في الهوى
فأنا كلُ الأبجدية ْ
كلما استرجعتُ انكساراتي
شكرتُها
علّمتْني كيف أمضي قوياً
و هزائمي , أنظرُ أليها مِن بعيدٍ
فأراها في العمر هدية ْ
كلُ أحزاني
صهرتْني .. و جمعتْني
ثم استخلصتْ مني
رجلاً فوق الوهم
فوق الهمّ
فلها مني أجملُ هدية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق